### حبكة الجزء الثالث:
يوكيكو تقرر أن تواجه مشاكلها بشجاعة وتخبر والدها بما يحدث في المدرسة. يتدخل والدها لحل المشكلة، وتنتهي القصة بنهاية مفتوحة تسلط الضوء على بداية جديدة ليوكيكو.
#### الأحداث:
كان صباح الأربعاء ملبداً بالغيوم، وشعرت يوكيكو بثقل اليوم القادم. بعد أن قضت الليلة في التفكير في كلام هيروكي، قررت أن تبوح لوالدها بالحقيقة.
بعد العودة من المدرسة، توجهت يوكيكو مباشرة إلى غرفة والدها. كان والدها جالسًا يقرأ الصحيفة، وابتسم عندما رأى ابنته تدخل الغرفة.
"أبي، أريد أن أخبرك بشيء مهم"، قالت يوكيكو بصوت خافت ولكن ثابت.
وضع والدها الصحيفة جانباً ونظر إليها بجدية. "ماذا هناك، يوكيكو؟ هل حدث شيء في المدرسة؟"
بكت يوكيكو وهي تروي كل ما عانته من تنمر ساياكو ورفيقاتها، وكيف تجاهل المدرسون الأمر. كان والدها يستمع بصبر واهتمام، ثم قال بهدوء: "أشكرك على شجاعتك في إخباري. سنتصرف لحل هذه المشكلة."
في اليوم التالي، توجه والد يوكيكو إلى المدرسة وتحدث مع الإدارة والمدرسين. أصر على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف التنمر وحماية جميع الطلاب.
تم استدعاء ساياكو ورفيقاتها إلى مكتب الإدارة، حيث واجهن والد يوكيكو والمدرسين. بعد نقاش طويل، أدركت الفتيات مدى سوء تصرفهن واعتذرن بصدق ليوكيكو. قبلت يوكيكو اعتذارهن، ولكنها شعرت أن الأفضل لها هو البحث عن بداية جديدة.
قرر والد يوكيكو نقلها إلى مدرسة حكومية، حيث يمكنها الاستمتاع بتجربة تعليمية جديدة بعيدًا عن الذكريات السيئة.
#### نهاية الجزء الثالث:
في صباح أول يوم في المدرسة الحكومية، كانت يوكيكو متوترة ولكنها متحمسة. شعرت بروح جديدة تسري في عروقها، وقررت أن تبدأ بداية جديدة بكل شجاعة.
بينما كانت يوكيكو تسير نحو مدرستها الجديدة، تساءلت في نفسها: "هل ستكون هذه المدرسة مختلفة؟ هل سأجد أصدقاء جدد وأشخاصاً يهتمون بي؟"
وهكذا، تبدأ يوكيكو فصلاً جديدًا في حياتها، محملة بالأمل والتفاؤل لما سيأتي.