أجنحة الألم و الأمال المكسورة (الجزء الأول)


 #### حبكة الجزء الأول:

في بداية العام الدراسي، تجد يوكيكو نفسها معزولة عن زملائها في المدرسة. بدأت مجموعة من الفتيات بقيادة ساياكو فوجيمورا بالتنمر عليها بشكل يومي. يتجاهل المدرسون ما يحدث، وتجد يوكيكو نفسها غير قادرة على العثور على شخص تستند إليه.

#### الأحداث:

كان الجو بارداً في صباح يوم الاثنين، والضباب يلف المدينة. توجهت يوكيكو إلى المدرسة بخطوات ثقيلة، تحمل حقيبتها المدرسية المثقلة بالكتب. عند دخولها المدرسة، شعرت بنظرات زملائها تتابعها، وكأنهم ينتظرون شيئًا.في الفصل الدراسي، جلست يوكيكو في مقعدها المعتاد في الصف الخلفي. كان الجميع يتحدثون حولها، يتبادلون الضحكات والنظرات السرية. حاولت تجاهلهم وفتح كتابها الدراسي، لكن صوت ساياكو قطع ا"يوكيكو، هل يمكنك إقراضنا قلمك؟ يبدو أنك لا تستخدمينه كثيراً"، قالت ساياكو بابتسامة ساخرة.ترددت يوكيكو، ولكنها قررت أن تتجنب المواجهة وأعطتها القلم. بدأت ساياكو ورفيقاتها بالضحك بصوت عالٍ، بينما كانت يوكيكو تشعر بالخجل والإحراج.في فترة الاستراحة، ذهبت يوكيكو إلى المكتبة لتجد بعض السلام بعيدًا عن أعين المتنمرين. أثناء بحثها عن كتاب، لاحظت هيروكي، الذي كان يجلس في زاوية المكتبة يقرأ. رفع نظره نحوها، وابتسم بلطف."مرحباً، يوكيكو. هل تبحثين عن شيء معين؟" سأل هيروكي بلطف.تفاجأت يوكيكو من لفتته الطيبة، ولم تعرف ماذا تجيب. "لا، كنت فقط أبحث عن مكان هادئ.""يمكنك الجلوس هنا إذا أردت. أنا أيضاً أبحث عن بعض الهدوء بعيداً عن الفوضى"، قال هيروكي مشيراً إلى المقعد بجانبه.جلست يوكيكو وشعرت ببعض الارتياح لأول مرة منذ فترة طويلة. كانت تلك بداية علاقة جديدة قد تكون مخرجًا لها من عالم التنمر.في ذلك الوقت، كان كازوما يراقب من بعيد، يتابع كل ما يحدث بعيون حذرة. كان يعرف أكثر مما يظهر، وكان ينتظر اللحظة المناسبة للتدخل.

#### نهاية الجزء الأول:

انتهى اليوم الدراسي، وعادت يوكيكو إلى منزلها هل يمكن أن يكون هناك من يهتم بها حقًا؟ وما هو الدور الذي سيلعبه كازوما في هذه القصة

تعليقات